هند يوسف تكتب :صرخه مزقت الوجدان

 بقلم :هند يوسف 
 
امسكت قلمها للمرة الاخيره وهي تبكي.....كما لو كان هذا كمثل ما تفارق الروح الجسد..
صرخت حتي تمزق قلبها من الصراخ....ولكنهم لم يسمعوا صوتها حتي...
او سمعوا لو لكن وضعوا اصابعهم ف اذانهم كما لو كانت من تصرخ لا تعني لهم بأي شي..
اوارقها تحتضن دموعها الساقطه عليها لاخر مره ..
و قلمها لا يستطيع ان يكتب فوق دموعها المتساقطه ..
لقد سقط حلم حياتها امام عيونها قتيلا.
سقط و ضمته وهو ينزف سنوات عمرها التي مرت عليها وهي تخطط له ..تصرخ.
انا هنا لقد وقع صريعا بين يدي.
انا هنا لما لا يري دموعي احد.
هذا هو حلمي الذي ينزف لما لا ينقذه احد..
انا هنا......
لم تمر سوي لحظات و اغمض الحلم عيونه الي الابد
وقفت الفتاه مصدومه لان من مات جزء من روحها التي سلبت رغما عنها..
لحظات والتف الناس حولها نظرت وهي لا تري لان الدموع حجبت رؤيتها..
بأتت تردد ..
اين انتم و انا اصرخ؟؟!
لما لم يأتي احد ؟!
لم تسمعوا؟! سألت وتمنت ان تكون اجابتهم بالندم عذرا لم نسمعك..
ولكن ما سمعته كان..
نعم سمعنا صوتك وانتي تصرخي كان كالموسيقي ف امسيه هادئه ..
صوت صرخاتي موسيقي لكم؟؟!!!
الم تعلمي نحن من قتلنا حلمك لما لست سعيده و تلك الدموع من السعاده أليس كذالك؟!
الان اصبحتي مدمره مثل الجميع انتي لا تمتلكين الحلم حتي..
اعتقدوا انها دفنت في نفس القبر مع حلمها ..
ولكنهم كانوا مخطئين لا يمكن ان أصبح مدمره مثل الجميع رغما عنكم سوف ابقي...
#هنديوسف