كتبت:وفاء الشحات هو مدرب لاعب كرة قدم سابق ومدرب كرة قدم برتغالي حالي. بدأ مسيرته التدريبية مع نادي سبورتينج لشبونة. فاز مورينيو بأربعة ألقاب للدوري المحلي على التوالي (اثنان مع بورتو واثنان مع تشيلسي) و3 ألقاب مع إنتر ميلان وأيضاً بكأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا مع بورتو لسنتين متتاليتين (2003، 2004) بالإضافة إلى لقب دوري أبطال آوروبا مع إنتر ميلان في موسم 2009–10، وحصل على جائزة أفضل مدرب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS)، كما حصل علي لقب مدرب الموسم ثلاث مرات مع نادي تشيلسي. لقب مورينيو بلقب السبيشل ون أو الفريد من نوعه، وذلك لأنه قاد نادي بورتو ليكون من بين كبار أندية أوروبا و ليفوز بدوري أبطال أوروبا، ثم انتقل إلى نادي تشلسي اللندني وحصل معهم على بطولتين دوري متتاليتين بعد 50 سنة بدون بطولات لنادي تشلسي، ويشتهر مورينيو بأسلوبه الساخر في التعامل مع الإعلام وكذلك بتصريحاته الناريه وحروبه الدائمه مع مدربي الفرق الأخرى، فكان يخلق معجبين وأعداء في كل مكان يذهب إليه، ويعتبر من المدربين القلائل الذين لم يمارسوا كرة القدم كلاعبين محترفين إذ كان يعمل مساعد مدرب في فريق برشلونة قبل اتجاهه للتدريب. من الجدير بالذكر أن مورينيو دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعدم الخسارة على أرضه وبين جماهيره من عام 2002 حتى 2 أبريل 2011 عندما خسر ريال مدريد تمت إقالته من تدريب تشيلسي في منتصف موسم 2015–16 بسبب سوء الأداء بعد أن خسر 9 مباريات من أصل 16 في الدوري الإنجليزي الممتاز. لذلك أحببته أم كرهته لا يمكنك أن تنكر أن هذا الرجل الا وهو جوزيه مورينيو هو أحد أنجح المدربين في عالم كرة القدم في العقد الأخير، جزء كبير من هذا النجاح يعود الى عبقرية الرجل البرتغالي في مجال الألعاب النفسية واسلوب تعامله مع اللاعبين. لذلك عندما قرر الصحفي الأميركي مايك كارسون تأليف كتاب عن أساليب القيادة في كرة القدم فإنه لم يجد أفضل من الـ"سبيشل ون" ليقضي معه بعض الوقت لمراقبة اساليبه التدريبية والاستفادة من خبرته الطويلة، واليكم أهم سبعة قواعد يتبعها جوزيه مورينيو مع لاعبيه موضحة من خلال أمثلة واقعية مستمدة من مسيرة مورينيو التدريبية التي انطلقت منذ أكثر من خمسة عشر عام: 1 - خفف الضغط يؤمن مورينيو بأن عالم كرة القدم يحتوي على الكثير من الضغوط الخارجية والتي قد تكون أكثر من طاقة احتمالك دون أن تضيف أنت ضغوطاً اضافية إليها. لذلك فإن الرجل البرتغالي لا يدخل في مواجهات مع وسائل الاعلام إلا عندما يختار هو المواجهة – التي غالباً ما تكون بهدف تحويل الضغط عن لاعبيه - وإنشغال وسائل الأعلام بتصريحاته...وتحويل النظر عن لاعبيه - المثال الواقعي: بالرغم من أن جوزيه مورينيو فخور جداً بإنجازاته فإنه حاول دائماً تجنب الحديث عن رصيد تشيلسي الممتاز على أرض الستامفورد بريدج والذي وصل في فترة من الفترات الى 77 مباراة دون خسارة خلال فترتي قيادته للفريق لأنه يعرف أن ذلك سيخلق ضغطاً اضافياً عليه أولاً وعلى اللاعبين ثانياً في كل مرة يدخلون فيها أرضية ملعب الستامفورد بريدج. 2- واجه العالم بمفردك قد يظن البعض بأن مورينيو مجرد رجل مغرور مع قليل من جنون العظمة لكن إثارته المتكررة للجدل تملك منطقاً وهدفاً من ورائها، فعندما تكون وسائل الاعلام مشغولة باخر تصريحات مورينيو أو انتقاده لأحد المنافسين أو الحكام فإنها لن تمنح نفس الدرجة من الاهتمام لأداء لاعبي تشيلسي مما سيمنح اللاعبين فرصة للهدوء ومراجعة اخطائهم في معزل عن انتقادات وسائل الاعلام. - المثال الواقعي: بعد هزيمة تشيلسي في أرضية ميدانه أمام سندرلاند 2-1 الموسم الماضي تكلم مورينيو مباشرة عن أداء الحكم وليس عن أداء لاعبيه الذي لم يكن بالمستوى المطلوب، مما جعل تصريحاته تتصدر عناوين الصحف في اليوم التالي ولم يتم التركيز بشكل كبير على أداء اللاعبين. 3- أوجد التوازن في علاقتك مع اللاعبين كالعديد من المدربين فإن مورينيو لم يكن لاعباً مميزاً مما يمكن أن يخلق مشكلة داخل الفريق، حيث يعتبر بعض اللاعبين النجوم أن هذه النوعية من المدربين لا يمكنهم فهم الجهد النفسي الناتج عن اللعب في أكبر الدوريات والبطولات. لاعب واحد من هذه النوعية يمكنه أن يؤذي العلاقة بين جميع اللاعبين والمدرب. لذلك يؤكد مورينيو دائماً للاعبيه بأنه لم لاعباً ممتازاً لكنه مدرب ممتاز ليخلق جواً من التوازن والثقة مع لاعبيه. - المثال الواقعي: في مؤتمره الصحفي الأول في انكلترا حاول مورينيو إيصال هذه الفكرة من خلال تركيزه على انجازاته مع بورتو مستخدماً عبارة "اعتقد بأني مدرب مميز" لكن الصحافة الانكليزية كعادتها ضخمت كلماته هذه إلا أن أصبح شائعاً بأن مورينيو هو من أطلق على نفسه لقب "السبيشل ون". 4- اعرض صداقتك على اللاعبين يحاول العديد من المدربين عزل أنفسهم عن لاعبيهم بهدف الاحتفاظ بنوع من الهيبة والسلطة لكن ليس مورينيو الذي يملك درجة من العبقرية تسمح له بأن يكون صديقاً ومدرباً في الوقت ذاته دون أن تتأذى صورته داخل الفريق. - المثال الواقعي: عندما كان مورينيو مدرباً لبورتو وعندما وصل الى تشيلسي للمرة الأولى لم يكن أكبر بكثير من بعض اللاعبين الذين يشرف عليهم الأمر الذي كان من الممكن أن يقوض سلطته لكن "السبيشل ون" أصبح صديقاُ للاعبيه مما جعلهم يؤمنون بمشروعه بالكامل. ويمكنكم ببساطة مراجعة تصريحات لاعبين كجون تيري، زلاتان ابراهيموفيش وماركو ماتيرازي عن مورينيو لتروا كم هو صديق جيد. 5- اجمع اللاعبين حول هدف مشترك إحدى القواعد التي يتبعها مورينيو أينما ذهب حيث يحاول دائماً أن يُشعر لاعبيه بأن العالم كله يعاديهم ليخلق جواً من الوحدة والحماس لدى اللاعبين. سياسة مورينو هذه مشتقة قاعدة عالم الألعاب القتالية وخاصة قاعدة ايكيدو والتي تعني أن على اللاعب استخدام الطاقة الناتجة من لكمة المنافس وتوظيفها في حركة اخرى بدلاً من الرد بلكمة اخرى، أي أن تكون فاعلاً بدلاً من تكون مجرد ردة فعل. - المثال الواقعي: خلق شراء ابراهيموفيش لتشيلسي في عام 2003 حالة من الكره للنادي بين الجماهير الانكليزية التي أصبحت تعتقد بأن فوز البلوز باللقب ليس إنجازاً في ظل الأموال الطائلة التي صرفها للحصول على اللقب. مورينيو لم يحاول حينها أن يشرح للصحافة بأن الفوز بالدوري يتطلب أكثر من مجرد الأموال، لكنه اتجه الى لاعبيه وقال لهم "كل العالم يكرهكم لأنكم أثرياء ومدللين، اخرجوا الى الملعب وأظهروا لهم شخصيتكم الحقيقية". 6- اخلق جواً عائلياً: بعد توحيد اللاعبين في سبيل هدف مشترك فإن خلق جوٍ عائلي لن يشكل مشكلة لمورينيو. لكن عبقرية مورينيو تظهر من خلال الدور الذي يلعبه في هذه العائلة والذي ليس دائماً دور الأب الحنون، حيث يتوجب عليه أحياناً أن يكون قاسياً ويتخذ إجراءات صارمة بحق اللاعبين الذين يتكلمون بالسوء عن الفريق أو زملائهم في وسائل الإعلام. حيث يسعى مورينيو من خلال لعب دور الصديق للاعبين بأن يتجنب هذه الحالات من خلال اقناع اللاعبين بالتكلم إليه أولاً قبل الذهاب الى الاعلام، لكن في حال كسر أحد اللاعبين هذه القاعدة فإن مورينيو ليس رجلاً ضعيفاً. - المثال الواقعي: بعدما انتقد ايدين هازارد اسلوب لعب فريقه في المراحل الاخيرة من الموسم المنصرم بدى بأن علاقته مع مورينيو تتدهور بعد أن اتهمه الأخير بأنه لا يضحي بنفسه في سبيل الفريق. لكن مورينيو "الأب" تدخل ليصلح الموقف ويخرج هازارد في نهاية الموسم ويصرح بأن مدربه كان محقاً وبأنه سيبذل قصارى جهده هذا الموسم. 7- لا تكترث لا داعي لنذكركم بمدى قلة اهتمام جوزيه مورينيو بآراء الاخرين، فالرجل البرتغالي يحافظ على أفكاره ونظرته التدريبية مهما اشتدت الانتقادات على أسلوبه، الأمر الذي يشكل ميزة رائعة لأي قائد. وهكذا هو جوزيه مورينيو....الأب والأسطوره الخالده
مورينيو .....والسبب وراء وصفه بالسبشيل وان.
كتبت:وفاء الشحات هو مدرب لاعب كرة قدم سابق ومدرب كرة قدم برتغالي حالي. بدأ مسيرته التدريبية مع نادي سبورتينج لشبونة. فاز مورينيو بأربعة ألقاب للدوري المحلي على التوالي (اثنان مع بورتو واثنان مع تشيلسي) و3 ألقاب مع إنتر ميلان وأيضاً بكأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا مع بورتو لسنتين متتاليتين (2003، 2004) بالإضافة إلى لقب دوري أبطال آوروبا مع إنتر ميلان في موسم 2009–10، وحصل على جائزة أفضل مدرب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS)، كما حصل علي لقب مدرب الموسم ثلاث مرات مع نادي تشيلسي. لقب مورينيو بلقب السبيشل ون أو الفريد من نوعه، وذلك لأنه قاد نادي بورتو ليكون من بين كبار أندية أوروبا و ليفوز بدوري أبطال أوروبا، ثم انتقل إلى نادي تشلسي اللندني وحصل معهم على بطولتين دوري متتاليتين بعد 50 سنة بدون بطولات لنادي تشلسي، ويشتهر مورينيو بأسلوبه الساخر في التعامل مع الإعلام وكذلك بتصريحاته الناريه وحروبه الدائمه مع مدربي الفرق الأخرى، فكان يخلق معجبين وأعداء في كل مكان يذهب إليه، ويعتبر من المدربين القلائل الذين لم يمارسوا كرة القدم كلاعبين محترفين إذ كان يعمل مساعد مدرب في فريق برشلونة قبل اتجاهه للتدريب. من الجدير بالذكر أن مورينيو دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعدم الخسارة على أرضه وبين جماهيره من عام 2002 حتى 2 أبريل 2011 عندما خسر ريال مدريد تمت إقالته من تدريب تشيلسي في منتصف موسم 2015–16 بسبب سوء الأداء بعد أن خسر 9 مباريات من أصل 16 في الدوري الإنجليزي الممتاز. لذلك أحببته أم كرهته لا يمكنك أن تنكر أن هذا الرجل الا وهو جوزيه مورينيو هو أحد أنجح المدربين في عالم كرة القدم في العقد الأخير، جزء كبير من هذا النجاح يعود الى عبقرية الرجل البرتغالي في مجال الألعاب النفسية واسلوب تعامله مع اللاعبين. لذلك عندما قرر الصحفي الأميركي مايك كارسون تأليف كتاب عن أساليب القيادة في كرة القدم فإنه لم يجد أفضل من الـ"سبيشل ون" ليقضي معه بعض الوقت لمراقبة اساليبه التدريبية والاستفادة من خبرته الطويلة، واليكم أهم سبعة قواعد يتبعها جوزيه مورينيو مع لاعبيه موضحة من خلال أمثلة واقعية مستمدة من مسيرة مورينيو التدريبية التي انطلقت منذ أكثر من خمسة عشر عام: 1 - خفف الضغط يؤمن مورينيو بأن عالم كرة القدم يحتوي على الكثير من الضغوط الخارجية والتي قد تكون أكثر من طاقة احتمالك دون أن تضيف أنت ضغوطاً اضافية إليها. لذلك فإن الرجل البرتغالي لا يدخل في مواجهات مع وسائل الاعلام إلا عندما يختار هو المواجهة – التي غالباً ما تكون بهدف تحويل الضغط عن لاعبيه - وإنشغال وسائل الأعلام بتصريحاته...وتحويل النظر عن لاعبيه - المثال الواقعي: بالرغم من أن جوزيه مورينيو فخور جداً بإنجازاته فإنه حاول دائماً تجنب الحديث عن رصيد تشيلسي الممتاز على أرض الستامفورد بريدج والذي وصل في فترة من الفترات الى 77 مباراة دون خسارة خلال فترتي قيادته للفريق لأنه يعرف أن ذلك سيخلق ضغطاً اضافياً عليه أولاً وعلى اللاعبين ثانياً في كل مرة يدخلون فيها أرضية ملعب الستامفورد بريدج. 2- واجه العالم بمفردك قد يظن البعض بأن مورينيو مجرد رجل مغرور مع قليل من جنون العظمة لكن إثارته المتكررة للجدل تملك منطقاً وهدفاً من ورائها، فعندما تكون وسائل الاعلام مشغولة باخر تصريحات مورينيو أو انتقاده لأحد المنافسين أو الحكام فإنها لن تمنح نفس الدرجة من الاهتمام لأداء لاعبي تشيلسي مما سيمنح اللاعبين فرصة للهدوء ومراجعة اخطائهم في معزل عن انتقادات وسائل الاعلام. - المثال الواقعي: بعد هزيمة تشيلسي في أرضية ميدانه أمام سندرلاند 2-1 الموسم الماضي تكلم مورينيو مباشرة عن أداء الحكم وليس عن أداء لاعبيه الذي لم يكن بالمستوى المطلوب، مما جعل تصريحاته تتصدر عناوين الصحف في اليوم التالي ولم يتم التركيز بشكل كبير على أداء اللاعبين. 3- أوجد التوازن في علاقتك مع اللاعبين كالعديد من المدربين فإن مورينيو لم يكن لاعباً مميزاً مما يمكن أن يخلق مشكلة داخل الفريق، حيث يعتبر بعض اللاعبين النجوم أن هذه النوعية من المدربين لا يمكنهم فهم الجهد النفسي الناتج عن اللعب في أكبر الدوريات والبطولات. لاعب واحد من هذه النوعية يمكنه أن يؤذي العلاقة بين جميع اللاعبين والمدرب. لذلك يؤكد مورينيو دائماً للاعبيه بأنه لم لاعباً ممتازاً لكنه مدرب ممتاز ليخلق جواً من التوازن والثقة مع لاعبيه. - المثال الواقعي: في مؤتمره الصحفي الأول في انكلترا حاول مورينيو إيصال هذه الفكرة من خلال تركيزه على انجازاته مع بورتو مستخدماً عبارة "اعتقد بأني مدرب مميز" لكن الصحافة الانكليزية كعادتها ضخمت كلماته هذه إلا أن أصبح شائعاً بأن مورينيو هو من أطلق على نفسه لقب "السبيشل ون". 4- اعرض صداقتك على اللاعبين يحاول العديد من المدربين عزل أنفسهم عن لاعبيهم بهدف الاحتفاظ بنوع من الهيبة والسلطة لكن ليس مورينيو الذي يملك درجة من العبقرية تسمح له بأن يكون صديقاً ومدرباً في الوقت ذاته دون أن تتأذى صورته داخل الفريق. - المثال الواقعي: عندما كان مورينيو مدرباً لبورتو وعندما وصل الى تشيلسي للمرة الأولى لم يكن أكبر بكثير من بعض اللاعبين الذين يشرف عليهم الأمر الذي كان من الممكن أن يقوض سلطته لكن "السبيشل ون" أصبح صديقاُ للاعبيه مما جعلهم يؤمنون بمشروعه بالكامل. ويمكنكم ببساطة مراجعة تصريحات لاعبين كجون تيري، زلاتان ابراهيموفيش وماركو ماتيرازي عن مورينيو لتروا كم هو صديق جيد. 5- اجمع اللاعبين حول هدف مشترك إحدى القواعد التي يتبعها مورينيو أينما ذهب حيث يحاول دائماً أن يُشعر لاعبيه بأن العالم كله يعاديهم ليخلق جواً من الوحدة والحماس لدى اللاعبين. سياسة مورينو هذه مشتقة قاعدة عالم الألعاب القتالية وخاصة قاعدة ايكيدو والتي تعني أن على اللاعب استخدام الطاقة الناتجة من لكمة المنافس وتوظيفها في حركة اخرى بدلاً من الرد بلكمة اخرى، أي أن تكون فاعلاً بدلاً من تكون مجرد ردة فعل. - المثال الواقعي: خلق شراء ابراهيموفيش لتشيلسي في عام 2003 حالة من الكره للنادي بين الجماهير الانكليزية التي أصبحت تعتقد بأن فوز البلوز باللقب ليس إنجازاً في ظل الأموال الطائلة التي صرفها للحصول على اللقب. مورينيو لم يحاول حينها أن يشرح للصحافة بأن الفوز بالدوري يتطلب أكثر من مجرد الأموال، لكنه اتجه الى لاعبيه وقال لهم "كل العالم يكرهكم لأنكم أثرياء ومدللين، اخرجوا الى الملعب وأظهروا لهم شخصيتكم الحقيقية". 6- اخلق جواً عائلياً: بعد توحيد اللاعبين في سبيل هدف مشترك فإن خلق جوٍ عائلي لن يشكل مشكلة لمورينيو. لكن عبقرية مورينيو تظهر من خلال الدور الذي يلعبه في هذه العائلة والذي ليس دائماً دور الأب الحنون، حيث يتوجب عليه أحياناً أن يكون قاسياً ويتخذ إجراءات صارمة بحق اللاعبين الذين يتكلمون بالسوء عن الفريق أو زملائهم في وسائل الإعلام. حيث يسعى مورينيو من خلال لعب دور الصديق للاعبين بأن يتجنب هذه الحالات من خلال اقناع اللاعبين بالتكلم إليه أولاً قبل الذهاب الى الاعلام، لكن في حال كسر أحد اللاعبين هذه القاعدة فإن مورينيو ليس رجلاً ضعيفاً. - المثال الواقعي: بعدما انتقد ايدين هازارد اسلوب لعب فريقه في المراحل الاخيرة من الموسم المنصرم بدى بأن علاقته مع مورينيو تتدهور بعد أن اتهمه الأخير بأنه لا يضحي بنفسه في سبيل الفريق. لكن مورينيو "الأب" تدخل ليصلح الموقف ويخرج هازارد في نهاية الموسم ويصرح بأن مدربه كان محقاً وبأنه سيبذل قصارى جهده هذا الموسم. 7- لا تكترث لا داعي لنذكركم بمدى قلة اهتمام جوزيه مورينيو بآراء الاخرين، فالرجل البرتغالي يحافظ على أفكاره ونظرته التدريبية مهما اشتدت الانتقادات على أسلوبه، الأمر الذي يشكل ميزة رائعة لأي قائد. وهكذا هو جوزيه مورينيو....الأب والأسطوره الخالده
Tag: اخبار عالميه، رياضه تحقيقات وتقارير رياضه
ليست هناك تعليقات: