كتب: محمد عساف
في مباراة متوسطة المستوى من الفريقين حقق النادي الأهلي نتيجة طيبة إلى حد ما بالتعادل السلبي مع حوريا في ستاد ٢٨ سبتمبر وأجل حسم التأهل إلى ستاد السلام بالقاهرة.
بدأ الأهلي المباراة بطريقته المعتادة 4-2-3-1 وهي أيضًا نفس الطريقة التي إعتمد عليها حوريا.
#الشوط_الأول:
قدم الأهلي أداء جيد طوال الشوط الأول وكان الأكثر إستحواذًا على الكرة وكان الأخطر في الهجمات القليلة التي صنعها طوال الشوط؛ حيث كان مفتاح اللعب الأهم للأهلي هو الظهير الأيسر علي معلول وكان الأهلي يعتمد على الكرة الطويلة التي يرسلها قلبي الدفاع ولاعبي الوسط لوليد أزاروا الذي كان يتحرك في الجهة اليمني لكي يستغل ثغرة الجبهة اليسرى لفريق حوريا.
بينما إعتمد حوريا على الإختراق من الأطراف وإرسال العرضيات لكنه لم يحقق أي خطورة طوال الشوط الأول.
#الشوط_الثاني:
بدأ حوريا بالضغط على لاعبي الأهلي واللعب على الأطراف وإستغلال ثغرة معلول الدفاعية وشكل بعض الخطورة الذي كان يتراجع عند فقد الكرة لنصف ملعبه وتتحول الطريقة ل 4-4-2
بينما قرر كارتيرون في الدقيقة 50 تحويل إسلام محارب إلى الجناح الأيمن ووليد سليمان للجناح الأيسر وتحسن أداء محارب كثيرًا وصنع فرص لأزارو وصلاح محسن.
في الدقيقة 70 نزل صلاح محسن بدلًا من ناصر ماهر وتحولت طريقة اللعب ل 4-4-2 ثم نزول أيمن أشرف بدلًا من وليد سليمان ليلعب كظهير أيسر وينتقل علي معلول إلى الجناح الأيسر واستغل لاعبي الأهلي الإندفاع الهجومي للاعبي حوريا ولاحت بعض الفرص الخطيرة لصلاح محسن الذي لم يتعامل معهم بالشكل المطلوب.
نجوم المباراة كانوا معلول هجوميًا الذي كان الأكثر إرسالاً للعرضيات و الأكثر صناعة للفرص طوال المباراة وساليف كوليبالي الذي كان الأكثر في تحضير الهجمات من الخلف والأكثر في منع التسديدات على المرمى، فيما كان صلاح محسن الأكثر محاولة على المرمى ب4 محاولات.
ليست هناك تعليقات: