يوميات ابراهيم حافظ
الحياه بين الواقع والامل
مما لا شك فيه ان نظره الانسان الي الحياه تختلف اختلاف كبير من حيث ثقافته ونشأته و البيئه التي يعيش فيها فمنهم من يستسلم لواقعه و منهم من يغير واقعه للافضل بالتخظيط السليم و تطوير الذات ليصل الي ما لا يتوقعه احد.
عزيزي القاريء انك في الحياه لابد ان ترسم لذاتك اهداف ساميه لترتفع بها يوما بعد يوم الي ان تصل الي اهدافك المرجوه التي تسعي اليها في حياتك اليوميه.
هنا لابد ان اسالك سؤال: ماهي رؤيتم في هذه الحياه؟؟
فالرؤيه هي الاهداف التي تسعي اليها تكتبها بقلمك وهذا تخطيط و بعد ذلك عليك ان تدركها بعقلك و فكرك ووجدانك و تحبها بقلبك فان لم تحبها فاسعي الي حبها, حب ما تدرك حتي تحقق تحقق رؤيتك.
ولكن تختلف الرؤي حسب الرغبات من فرد الي اخر و اتجاهاته التي يراها في نفسه من الاساسيات و الحقائق الثابته في يومياته, هنا يجب ان نفرق بين الرؤي حسب ما تعلمت و نشأت في بيئه ما. رسالتك ايها الانسان وضعها الله عز و جل حينما بدأ الخليقه هي العباده و تعمير الكون – فبعد العلم فلابد تطبيق في ارض الواقع
و من هذه النقطه يتجه الي التطبيق العملي. كيف تدير حياتك لتخحقيق اهدافك ؟
أولا يجب عليك ان تهتم بتنظيم وقتك مابين العمل و الانتاج و تطوير الذاتالي الافضل متبعا اسلوب تحفيذي لنفسك علي العمل. ويكون التطور بالقراءه في علوم لا تعلمها. فاعلم شيء عن كل شيء و لاتعلم كل شيء عن نفس الشيء.
و تاتي التجربه العلميه بمثابه القنطره التي نعبر بها من الجانب النظري الي جانب التطبيق الذي يتحقق به النجاح و الابداع لكل من يطور نفسه كل يوم.
و في هذه الخطوه يتم تحديد نقاط القوه و الضعف التي اراها في نفسي و ذاتي و ان كنت شخصيه اعتباريه كمنظمه او عير ذلك يتم اخضاعها لمعاير الاشخاص العادين.
بعد ذلك ننظر الي تقيم ادائي خلال فتره معينه شهر او اكثر لنسأل أنفسنا سؤال ماذا قدمت في الفتره؟ فان فعلت المرجو من نفسي فافعل اكثر و اكثر و ان قصرت في بعض النقاط اقومها لأصل الي ما اريد
فانت من تصنع من احلامك حقيقه باصرارك و عملك الدائم الدءوب لتصل الي قمم الجبال الراسيات شرط ان تكون طموح املا في تغير واقعك للافضل.
ليست هناك تعليقات: