sponsor

sponsor

Slider

عن الجامعة والتعليم

ثقافه وفن

رياضه

اختبارات الثانوى

اخبار مصر

بعض الصور والاخبار

» » » ( ملامح الأسرة الناجحة ) ندوة موسعة بمجمع اعلام الزقازيق

كتب - وسيم حموده
اقام مجمع إعلام الزقازيق ندوة إعلامية موسعة تحت عنوان ( ملامح الأسرة الناجحة ) فى إطار نشر الثقافة الاسرية وتحت شعار " نحو أسرة سعيده " ، حيث استضاف ا.د /محمد عبدالجواد مدرب التنمية البشرية واستشارى اسرى وتربوى . وفضيلة الشيخ الدكتور / عمر الدحار إمام وخطيب بمديرية أوقاف الشرقية . تحدث د / محمد عن أهمية الأسرة فى المجتمع حيث انها اللبنة الاولى فى المجتمع فإذا صلحت صلح المجتمع بأكملة كما أن البناء هذا يتكون من لبنات فكلما كانت اللبنات قوية متينة كان البناء قوى ومتين أكد سيادة أنة يبدأ إدراك الطفل فى عامة الثانى فيبدأ إدراكه واحساسة بذاتة وإحساسة بالمجتمع من حولة فعلى الأسرة الإنتباه جيدا بداء من السنة الثانية فصاعدا فتسعون بالمائه من المنظومة القيمية والأخلاقية للابن تتكون فى السنوات التسع الاولى من عمرة فعلى الأسرة دورا كبير جدا فى تكوين هذة المنظومة بجانب المدرسة والإعلام وباقى وسائل التربية الموجودة فى المجتمع .
ثم بداء فضيلة الشيخ / عمر بالحديث عن أهمية الأسرة فى الإسلام حيث جاء الإسلام فأحاط الأسرة بالعديد من التشريعات والضوابط التى ينبغى على المسلم الالتزام بها لبناء أسرة قوية متينة والذى كان من أهمها الزواج فالزواج هو الطريق الصحيح والإطار السليم لتكوين أسرة وكى يتم زواج سعيد علينا بالاختيار السليم الذى حثنا علية الرسول (ص) حيث فى اختيار الزوج لزوجته " تنكح المراه لأربع جمالها ودينها وحسبنا ومالها فاظفر بذات الدين تربت يداك " وعلمنا ايضا كيفية اختيار الزوجة لزوجها فقال " إذا جاءكم من ترضون دينى وحلقة فزوجوه أن لم تفعلوا تكن فتنة فى الارض وفساد كبير " والأسرة فى الإسلام لها مكانة كبيرة وأهمية بالغة لذا حثنا الرسول (ص) على الاختيار السليم بين الازواج فالذى يختار على أساس الصلاح والتقوى كما علمنا الرسول (ص) فاز بالأسرة الصالحة .
وأكد أيضا فى حديثة أن هناك العديد من العوامل لبناء أسرة صالحة وكان من أهمها :-
- أن تكون الأسرة قائمة على الحب والأحترام والتقدير فقد حقق الرسول ( ص ) هذه المعادلة فى أعلى مستوياتها فكان النبى ( ص) يعلن حبة للسيدى خديجة رضى الله عنها وارضاها وفى أكثر من موضع قال " أنى رزقت حبها " ومن بعدها السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها فكان يذكر مدى حبة لها عند الصحابة رضى اللهى عنهم ذكر أيضا ااكثير من المواقف الذى أباح الرسول ( ص) حبة لزوجاتة فى الكثير من المواقف المختلفة وكيف كان يلاطفهم ويداعبهم و يعاملهمبكل تقدير واحترام و بحب ،
حث الأزواج عن الافصاح عن حبهم لزوجاتهم مما يعمل على تبادل المشاعر الايجابية تجاة ببعضهم لبعض .
- التواصل الدائم بين الزوجين فالتواصل الإيجابىة والحوار البناء أول الطرق الى حياة زوجية هادئة سعيده فعليهم بالحوار الدئم والتحدث والمشاركة مع بعضهم فى مختلف الأمور الخاصة بأسرتهم والتشارو فيما بينهم فى أمور حياتهم والعمل على حل مشاكلهم فيما بينهم دون التدخل من اطراف خارج الاسرة كما كان يفعل الرسول ( ص ) مع زوجاتة فكان لا يهملهن وكان يتشاور معهن يأخذ برأيهن ويتواصل معهن حتى فى أمور حث الزوجات أيضا على عدم نشر مشكلاتهم على مواقع التواصل الإجتماعى كما يحدث الأن .
أكد فى حديثة أيضا أن الأختلاف سنة كونية فلكل شخص فكر مختلف علي كل من الطرفين احترا الأختلاف فيما بينهم .
- التغافل والتغافر والتسامح ، يتغافل كلا الزوجين لاخطاء بعضهم بالضوابط المطلوبة كان يتغافل عن الأشياء التى يستحيل تغيرها والتى يندر حدوثها مما لا يؤثر على بناء الأسرة فلا يجب ان يتغافل عن أشياء ثؤثر على الأسرة بشكل سلبى التسامح فعلى كلا منهم أن يسامح الأخر فى بعض الأمور التى لا تؤثر أيضا على الأسرة بشكل سيئ .
- المسئولية والتعاون بين أفراد الأسرة قل رسول الله (ص) " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة " فكان النبى (ص) فى بيتة يغسل ثوبة وينظف بيتة ويخيط ثوبة ويعلف بعيرة ويأكل مع الخادم وغيرها من الكثير ولم ينفر من زوجاتة فعلى كلأ من الزوجين التعاون فيما بينهم على بناء الأسرة سعيدة .
- رعاية الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة فلكلا منهم حقوق وعلية واجبات يجب عليهم الأالتزام بها ورعايتها حتى تتحقق السعادة للاسرة بأكملها
وفى نهاية اللقاء حث الأزواج والزوجات على الاقتداء برسول الله صلى الله علية وسلم وزوجاته فى بناء أسرتهم وتربية أبنائهم على نهج دينى صحيح .
اقام اللقاء ا. يسرية العايدى المنسق الاعلامى بالمجمع تحت إشراف ا. علاء حنيش مدير المجمع .



اضف تعليقك من خلال الفيس بوك


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply