كتبت / إيناس فتحى
ولد الشاعر الغنائي و السيناريست محمد الصياد
فى محافظه المنيا مدينه مطاي أكتوبر وهو من مواليد84 .
نشأ في أسرة فقيره مكونه من أب و ام و 4 اخوات
و تميزت هذه الاسره الترابط الأسري القوي
و تميز محمد الصياد بموهبه قويه فى تأليف الشعر العامي و الغنائي و كتابه السيناريو .
اكتشف تلك الموهبة في فتره مميزه فى حياته
كتب النثر في فتره الدراسه و كان الصياد لا يقوم المشاركه في المسابقات الفنيه حيث كان يري أن تلك المسابقات ليست مقياسا لتقييم المبدعين إلا انه ذات مره أقنعه بعض الأصدقاء بالمشاركة في مسابقه " نجم بكره " و قد حصل علي المركز التاني في التأليف علي مستوي المحافظه من بين 60 متسابق
تأثر في الصياد بالأستاذ أبو السعود الابياري و الأستاذ بديع خيري و الأستاذ فتحي قوره و الأستاذ أحمد رامي و الأستاذ صلاح جاهين .
و قد شجعه بعض المبدعين من مدينته كمثال الدكتور محمود معاذ ( عليه رحمه الله ) و الدكتور موسي نجيب القاص المعروف و الأستاذ ناصر عاشور و الأستاذ علي الجمال
أبدع الصياد في مجالات عديده ولكنه أكثر ميولا للشعر الغنائي كتب العديد من الأغاني لكثير من المواهب الشابه و علي رأسهم الفنان محمد خلف
كتب الصياد مطمني - العيب فينا - بكرة تعدي - هلاله بان - مشتاق بصوت الفنان محمد خلف.
و قد اعاد كتابه المونولوج و جدد فيه و كتب بعض المونولوجات للمنولوجست الذي اكتشفه بنفسه محمد سمير
و يسعي الصياد دائما بمشاركة صديق مشواره الفني محمد خلف في محاربه الفن الهابط بالكلمه الجيده و التي يراها الصياد أنها الماده الخام التي تربي و تنشئ جيلا بعد جيل سواء في إطار اغنيه او نص مسرحي او قصه قصيره
و دائما يري أن من يساهم و يساعد بقوة في ظهور المبدعين و الموهوبين و ليس الموهومين بالضوء الإعلامى.
ليست هناك تعليقات: