الحرب والتكنولوجيا ام تكنولوجيا الحرب ؟
يذكرنى الان الشاعر مصطفى الجزار وهو يقول : فى الجاهليةِ كنت وحدك قادرً أن تهذم الجيش الوعظيم وتأثره .لن تستطيع الآن وحدك قهره فالزحف موجُ والقنابل مشهرة ...
.فلقد انتهى عزيزى المواطن زمن الشجاعة الآن وانتهت البسالة بضغطة زر واحدة.
فلقد أصبح هنالك طائرة الدراون بدون طيار مسلحة بأبشع وافتك أسلحة الحرب فهذا الابتكار التكنولوجى الذى هدفة الحفاظ على حياة الطيار وممارسة عمله وهو جالس فى مكتبه فى غرفة تحكم لهذة الطائرة وربما يكون شاب او فتاه لا تبلغ من البساله والشجاعة شئ ولكن لديها العلم التكنولوجى الذى يستطيع أن يمكن الفرد من الحرب وهو فى غرفة منزله ليحارب شعوبا بأكملها .
فالتكنولوجيا صديقى العزيز غيرت مفاهيم الشجاعة والبساله والخطب والشعارات والإثارة ...
ليست هناك تعليقات: