الجوقة وأهميتها في عالم المسرح

 

الجوقة ومدى تأثيرها وأهميتها في المسرح

في البداية كانت الجوقة في العنصر الرئيسي في العرض المسرحي وفي سنة 69 قدم قدم الشاعر (تسبس) شخصية الممثل الأول، وأصبح يقدم العرض بالاشتراك مع الجوفة على عربة تعرف باسم العارية تحسيس) في المكرر الميادين أمام عامة الشعب، ويظهور شخصية الممثل الأول أصبحت الجوقة عنصراً مساعداً.

كان الممثل الأول، وغالبا هو الشاعر نفسه مؤلف المسرحة الذي يقوم بمفرده بتمثيل جميع الشخصيات في المسرحية بأن يلجأ الى داخل الحجرة. ليغير قناعه وملابسه بقناع وملابس شخصية أخرى في حين أن أفراد الجوقة يستمرون في الإنشاد حتى يظهر مرة ثانية أمام الجمهور ليمثل الشخصية الجديدة.. وهكذا حتى ينتهى من تمثيل جميع أدوار المسرحية، وفي سنة ٤٧٢ ق م ظهرت شخصية الممثل الثاني، فأصبح الممثل الأول يقوم بدور البطولة فقط ويقوم الممثل الثاني بباقي أدوار المسرحية. وفي سنة ٤٥٨ قم ظهرت شخصية الممثل الثالث الذي يقوم بدور الشرير في المسرحية، وفي أثناء التمثيل لا يظهر أكثر من ثلاث شخصيات يتكملون أمام الجمهور، وإذا

ظهر شخص رابع يقف صامتاً بدون حوارا

الأدوار النائية :

لم تشترك المرأة في التمثيل بل كان الرجال يقومون بتمثيل أدوارا النساء بمساعدة الأقنعة والملابس.