sponsor

Slider

عن التعليم والجامعة

الصحة والجمال

رياضة

تكنولوجيا

شعر وخواطر

ثقافة وفن

أخبار مصر

بالصور | قسم الإعلام التربوي بنوعية الزقازيق يحتفي بمشروع تخرج طلاب المستوي الرابع لشعبة إعداد أخصائي المسرح المدرسي بحضور نخبة من الشخصيات البارزة .

 

بالصور | قسم الإعلام التربوي بنوعية الزقازيق يحتفي بمشروع تخرج طلاب المستوي الرابع لشعبة إعداد أخصائي المسرح المدرسي بحضور نخبة من الشخصيات البارزة .

متابعة : منى عمران ـ إيمان ربيع ـ ملك ابراهيم 


نظم قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق يوم الأربعاء الموافق ٤ ديسمبر ٢٠٢٤م ،عرضًا مسرحيًا بعنوان "أحوال شخصية"، وذلك ضمن مشروع تخرج طلاب المستوي الرابع بشعبة إعداد أخصائي المسرح المدرسي للفصل الدراسي الأول ٢٠٢٤-٢٠٢٥م.


استهلت العروض بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه استعراض وطني عن حرب أكتوبر المجيدة، تلته فقرة غنائية بعنوان "يا معافر"، ثم مونولوج "الزوجة الفرفوشة"،  بعد ذلك، استمتع الحضور بأداء غنائي متألق لأغنية "هنحب مين غيرها". واختتمت الفقرات الفنية بالعرض المسرحي "أحوال شخصية"، الذي نال استحسان الحضور، وأشادوا بالأداء الاحترافي للطلاب وقدرتهم على معالجة القضايا الاجتماعية بأسلوب فني راقٍ.


شهدت العروض المسرحية والاستعراضية حضورًا رفيع المستوى من القيادات الأكاديمية والشخصيات الفنية البارزة، من بينهم أ.د. عبدالحكيم نور الدين نائب رئيس الجامعة الأسبق،  وأ.د. إيهاب عاطف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأ.د. أكمل شوقي وكيل الكلية للدراسات العلياوالبحوث، وأ.د. أحمد بديع وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د. ريهام إيهاب أستاذ ورئيس قسم التربية الموسيقية،و أ.د.سماح عبدالفتاح ، مدير وحدة تنظيم المعارض والمؤتمرات بالكلية ، و د.جمال عبدالسميع ،و د. يونس مصطفي ،كما شرف الحضور الفنان يوسف البسيوني،و أ. محمد السيد ، مخرج بالثقافة الجماهيرية ،و أ. سيد عبدالله موجه عام التربية المسرحية بالشرقية، إلى جانب عدد من موجهي التربية المسرحية، أبرزهم أ. أماني الطوخي، و أ. أحمد محمد عبدالحميد، و أ. نزيه نجم، و أ. شريف السيد، وسط حضور مكثف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإدارية وأهالي الطلاب ،مما أضفى على الفعالية أجواءً احتفالية متميزة .

جدير بالذكر ، أن تولّى الإشراف الفني والإخراجي على العروض المسرحية والاستعراضية ،نخبة من أعضاء هيئة التدريس بشعبة إعداد أخصائي المسرح المدرسي،  أ.د. شيماء فتحي، وأ.م.د. أمينة عامر، ود. مهني صالح، ود. دعاء خليل، ود.ابتهال مجدي الذين عملوا على توجيه الطلاب ودعمهم في تطوير مهاراتهم المسرحية وتوظيفها بفعالية ،بما يعكس خبرتهم الواسعة في إعداد الكوادر المسرحية الشابة وصقل مهاراتهم الأكاديمية والفنية .

وفي هذا الصدد، أ.د. نادية محمد عبدالحافظ، رئيس قسم الإعلام التربوي، أن مشاريع التخرج هذا العام تميّزت بالإبداع والتكامل، مشيدةً بعرض "أحوال شخصية" كنموذج فريد في استثمار الفنون المسرحية لمعالجة القضايا الاجتماعية بطرق مبتكرة. كما أعربت عن اعتزازها بالمستوى الذي ظهر به الطلاب، والذي يعكس التزام القسم بإعداد كوادر قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل في المجالات الفنية والتربوية، مؤكدةً استمرار دعم القسم لكافة الأنشطة التي تساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية والتدريبية.


جاء ذلك في إطار حرص جامعة الزقازيق علي تعزيز ودعم الإبداع الطلابي وتنمية المهارات المسرحية، وتحت رعاية أ.د. خالد الدرندلي ، رئيس جامعة الزقازيق ، وأ.د. إيهاب الببلاوي ، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، وأ.د.هلال عفيفي ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، وأ.د. هاني حلمي ، عميد كلية التربية النوعية ، وأ.د. إيهاب عاطف ، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب  ،

وتحت إشراف  أ.د. نادية محمد عبدالحافظ ، رئيس قسم الإعلام التربوي .





أهمية الإذاعة المدرسية

 


تعرف على هدف الإذاعة المدرسية 

تهدف هذه الجماعة إلى تدريب الطلاب على حسن الأداء وجودة الإلقاء، وإتقان اللغة ، ودقة الأساليب ، وتهيئ لهم مواقف حية طبيعية، بريئة من التكلف ، محببة إلى نفوسهم ، يستخدمون فيها اللغة إستخداماً ناجحاً ، وهي بذلك تصقل مواهبهم، وتشحذ ميولهم، وتربى فيهم الجرأة ، والقدرة على الإلقاء ، وسرعة الخاطر . كما تنمى معارفهم، والاعتماد على أنفسهم فيما يحصلون من شتى المصادر الإعداد المادة التي سيلقونها في الإذاعة .

وتزود الإذاعة الطلاب المستمعين بالثقافة المتجددة ، والمعارف ، والخبرات ، وحسن الإستماع من تتبع للأفكار والحوادث ودقة الفهم والنقد والحكم . كما تهدف إلى خلق الوعى المستنير ، وتكوين رأي عام موحد في المدرسة ، وربط أفراد المجتمع ، ودعم الوحدة الفكرية بينهم ، وربطهم بالمجتمع الخرجي

وتهدف هذه الجماعة إلى إذاعة أخبار المدرسة والأحداث الهامة في الحياة المدرسية ، والمساعدة على تنمية قيادات الطلاب عن طريق إتاحة الفرصة للخطابة ومناقشة موضوعات ذات أهمية على المستوى المدرسي أو الإقليمي أو القومي أو العالمي ، وإعطاء الطلاب النموذج السليم فى القراءة الجهرية المعبرة عن الإنفعالات والمشاعر والأحاسيس والإتجاه الذي يتبناه الكاتب ، ومساعدة الطلاب على تنمية التذوق الفني والجمالي عن طريق إذاعة بعض ألوان الأدب ، والفكر ، والموسيقى المناسبة المنتقاة ، وتدريب الطلاب على إلقاء البيانات والإرشادات ، والتدريب على المهارات العملية من تشغيل الأدوات الإذاعية والتسجيلات والأشرطة .

وتتحقق هذه الأهداف عن طريق أن تعهد المدرسة بالإشراف على الإذاعة ، إلى هيئة ثابتة من مدرسي المواد المختلفة، على أن يكون أحدهم - على الأقل - من بين مدرسي اللغة العربية . وأن تضع هذه الهيئة نظاماً يسمح لأكبر عدد من طلاب المدرسة بالإشتراك في الإذاعة ، كان يخصص لكل فصل أسبوع يعرض فيه برنامجاً متكاملاً منوعاً ، أو يخصص لكل أسرة في المدرسة أسبوع أو أسبوعان متتاليان . وأن تتولى هيئة الإشراف توجيه الطلاب إلى الألوان المناسبة ، ما يعد الطلاب منها ، وإختيار برامج أسبوعية ، وكذلك ما تقتضية المناسبات الطارئة .

وتتجه هيئة الإذاعة إلى تدريب الطلاب على أساليب الأداء ، وكسب المهارات اللغوية التي تتصل بطبقة الصوت وبالنطق ، وإختيار المواد الإذاعية الطريفة والمتنوعة الثقافة ، والمتجددة والمبتكرة ، وتدريبهم على تشغيل الأدوات والأجهزة الإذاعية وصيانتها .


حكايات القصص والنوادر في فن التدريس

 


حكايات القصص والنوادر : -

وحكاية القصص والنوادر من أهم ألوان التعبير الشفوي . فالأباء والأمهات كثيراً ما يقصون القصص على أبنائهم . ويقص الأطفال قصصاً علي زملائهم . والكبار يسلون أصدقاءهم ايضاً برواية القصص . ولهذا ربما كانت القصة والنادرة من أهم ألوان التعبير الشفوي إذا إستثينا المحادثة والمناقشة .

تعرف كيف تحقق القصة أهدافها 

1- أن تكون من إختيار التلاميذ . فمن المعروف أن الطريقة التي تتبع في حصص التعبير أن يختار المدرس موضوع القصة ، وينقله التلاميذ . وكثيراً ما يكون هذا الموضوع خيالياً أو حكاية عن أشياء لم يسبق للتلاميذ بها معرفة أو لهم معرفة قليلة بها .

ويجرى هذا بالرغم مما نعرفه من أن التلاميذ لديهم قصص وخبرات ممتعة يشتاقون للتحدث عنها . وعلى هذا فأول خطوة هنا هي التأكد من سلامة إختيار القصة أو النادرة 

التي يمكن أن يكون إختيارها من خبرات التلاميذ المباشرة ، كالنوادر ، والقصص التي حدثت لهم بالفعل أو غير مباشرة كان يكونوا قد اكتسبوها عن طريق القراءة أو افستماع إلى الآخرين .

- حكاية الخبرات الشخصية تعتبر مدخلاً مناسباً لتعليم التلاميذ . وقد يعمد بعض المدرسين إلى الحكايات والقصص الخيالية التي يميل إليها التلاميذ في مرحلة معينة ، ثم يطالبونهم بإعادتها متناسين أن الخبرات التي مرت بالتلاميذ تعتبر مصدراً هائلاً للقصص. ولا شك أن مثل هذه الطريقة - وهي طريقة إعادة التلاميذ للقصص بعد الاستماع إليها - تحد من سعة البرنامج وتحرم التلاميذ من التمرين على الإستنتاج وافبتكار وإدراك العلاقات .

وعلى هذا فإن حكاية القصص والنوادر يجب أن يشتمل على النوعين : -

حكاية القصص الأهلية ، وإعادة حكاية القصص التي سمعها أو قرأها التلاميذ . والقصص الصلية هي بطبيعة الحال أعمال إبداعية لا يمكن إنتظارها من صغار التلاميذ .

- تجنب الإكراه . يجب ألا يطلب من التلاميذ حكاية قصة لا يستمتعون بحكايتها ، ولا أن يردد حكاية سمعها زملاؤه منه قبل ذلك ، لأن ذلك يقتل في نفسه أهم عناصر القدرة على التعبير . أما إذا أراد التلاميذ أن يستمعوا إلى حكاية قد استمعوا إليها من قبل ، فيمكن أن يقوم تلميذ بقص هذه الحكاية على زملائه . فالمهم هنا هو عدم إصطناع المواقف والإهتمام بالمواقف الاجتماعية التي يحاول فيها كل تلميذ أن يعطى ما عنده ويسر الآخرين الاستماع إليه فيها .

- يجب أن تتنوع القصص والنوادر بحيث تقابل الأذواق المختلفة للتلاميذ وإهتماماتهم المتنوعة .

ه الإهتمام بالممارسة ، فالقاعدة هنا هي أن التلاميذ لا يمكن أن يتعلموا الكلام دون أن يتكلموا. وهنا يجب على المدرس الإهتمام بتوزيع الأدوار وإعطاء كل تلميذ الفرصة لقص ما يراه مناسباً من الحكايات والنوادر .

٦- يوجد ارتباط وثيق بين برنامج تعليم الأدب ، وحكاية القصص والنوادر : والقراءة ، لذلك ينبغي إستغلال كل هذه الميادين في عرض القصص المشوقة للتلاميذ .

أهمية إعداد وإستعاداد الطالب للقصة

ينبغي ألا نسمح للتلميذ بحكاية أية قصة قبل أن يستعد لها - وهذا الاستعداد يتضمن مراعاة عناصر التخطيط لعملية الكلام السابق ذكرها . وهذا الإعداد قد يكون فردياً فبعد كل تلميذ



العولمة الثقافية

 


. تعرف على جوانب العولمة الثقافية.

إن الحديث عن مخاطر عولمة الثقافة لا يعني أن ندير ظهورنا تماماً للتطور والتحول الحادث بالفعل في مختلف مجالات الحياة من حولنا، ولكنه يعني ضرورة الدراسة المتأنية لاختيار ما يناسب وطرح ما لا يناسب جانبا، فالحفاظ على الهوية الثقافية لا يعني مطلقاً الانغلاق علي الذات في العلوم والتقنية التي أصبحت ضرورية وليست حكراً علي مجتمع معين أو ثقافة بعينها.

ويذهب البعض إلى أنه قد تم الإسراف في الهجوم علي العولمة قبل أن تصل وتم وضع المتاريس اللازمة للدفاع عن الهوية وصد الهجوم القادم لمحو الهوية مع غيرها من الهويات المحلية في دول الأطراف لصالح مركز لا يقبل إلا أن يكون العالم على شاكلته دون أن تترك هامشاً الاحتمال أن تكون العولمة نصيراً للتنوع الثقافي . (1) L


ويرى البعض أن أكبر التحديات التي تواجه العولمة عولمة الثقافة، فالعولمة تمثل تهديداً الذاتية الثقافية للأمم والشعوب . (۲)

وقد عرفت ثقافة العولمة بأنها: إكساب نمط ثقافي معين صبغة العالمية أي نقله من بوتقة المحدود والمحلية إلى العالمية أو هي فعل اغتصاب ثقافي وعدواني رمزي على سائر الثقافات بل هي رديف الاختراق الثقافي الذي يجري بالعنف المسلح بالثقافة فيهدد سيادته الثقافية في سائر المجتمعات التي تبلغها العولمة . (۳)

ويعرفها البعض هي تلك الثقافة التي تريد أن تفرضها أوروبا وأمريكا على دول الجنوب وذلك عن طريق امتلاك هذه الدول الأجهزة الإعلام وسيطرتها عليها ويتم ذلك إما بالإقناع أو بالأخبار أو بالقوة ويؤكد ذلك صامويل هنتجتون حينما رأي أن الغرب في استطاعته كسب العالم وقيادته في جميع المجالات ويتم ذلك ليس بتفوق أفكاره أو قيمه الدينية وإنما بسبب تفوقه في تطبيق العنف المنظم . (1)

ماهية التنمية وأبعادها



 مدخل :


ليست التنمية هدفاً في حد ذاتها وانما هي أسلوب أو طريقة لتحقيق أهداف تحددها احتياجات المجتمع وبالرغم من أنه قد يصعب على المرء تحديد أو تعيين اهداف بذاتها على اعتبار كونها الاهداف المنشودة للتنمية فإنه يمكن القول بصفة عامة بأن الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه خطط التنمية في المقام الأول محاولة رفع مستوى المعيشة الامثل لعناصر الانتاج بسرعة أكبر من سرعة الزيادة السكانية (١).

اولاً تعريف التنمية :

يعتبر مفهوم التنمية حديثاً في ظهوره لأنه استعمل في بداية الخمسينات وكان له معنى جزئياً وكان يستعمل ( التنمية الريفية مما يعنى الاهتمام بمشاكل الريف واللحاق بالحضر وبالذات في الدول غير الأوربية الصناعية.

ولكن في السنوات الاخيرة صارت كلمة تنمية تعنى المجتمع ككل في دولة ما. وهذا المفهوم ارتبط بمصطلحات أخرى يمكن أن تكون جزء من عملية التنمية وليس مرادفاً لها مثل التحديث Industrielisation أو التصنيع Westerniration او التغريب Moderisation

ولكن كل هذه المصطلحات تكاد تصب في النهاية في مجرى واحد فهى تعنى نقل المجتمعات التقليدية الى مستوى معين بجعلها قادرة على التوجيه نحو تحقيق النموذج الغربي في بلادها ويشمل ذلك الشكل الاقتصادي اي التصنيع وعلاقات انتاج رأسمالية وقيم ومنافسة الربح والشكل السياسي اى نظام الحكم الأوربي الغربي برلمانيات ودساتير وفصل السلطات وإدارة تعتبر تقليداً لما هو موجود ويمكن أن تعرف التنمية على انها ( بناء الانسان في مجتمع معين. بتحريره من الخوف والحاجة) (۲)

والتنمية تحسين الحياة المعيشية للافراد ليكونوا في مستوى أفضل بمعنى تنمية المجتمع في عمليات متكاملة من البرامج والخطط بغرض تحقيق أهداف منشودة للنهوض بالمجتمع وتحسين معيشته ويتوقف ذلك على مدى مساهمة الجهود المبذولة من أفراد المجتمع انفسهم من ناحية ومدى رغبتهم وتصميمهم تجاه تحسين قيمهم واتجاهاتهم الاجتماعية والثقافية من ناحية أخرى (1)

وهناك اختلاف جوهري بين مصطلحى النمو والتنمية وذلك أن النمو Growth يشير إلى عملية الزيادة الثابتة أو المستمرة التي تحدث في جانب معين من جوانب الحياة في حين أن التنمية Development تعبر عن تحقيق زيادة سريعة تراكمية ودائمة عبر فترة من الزمن (۲)

وتعرف الامم المتحدة التنمية بانها تنمية المجتمع وتعزيز الجهود الأهلية في المجتمع المحلي. وربط هذه الجهود بالنشاط الحكومي وذلك بغرض تحسين الحالة الاقتصادية والاجتماعية والحضارية لهذا المجتمع مع مراعاة ان تكون خطة الاصلاح بهذا المجتمع المحلي على درجة ملحوظة من الانسجام مع خطة الإصلاح في الدولة (۳).

و مشروعات تنمية المجتمع المحلى ، هي اللبنات التي تبنى بها التنمية ولقد كان التركيز في الماضي على مشروعات الصناعات الثقيلة وتحديث المدن الكبرى على حساب الطبقات الفقيرة الكادحة وسكان المناطق العشوائية والريف وادى هذا التركيز بخاصة في المشروعات كثيفة رأس المال وقليلة الكثافة في العمالة إلى زيادة معدلات البطالة وارتفاع تكاليف الحياة (٤).

والتنمية تعنى زيادة سريعة في انتاج المجتمع نتيجة لميكنة الزراعة وأن قلة الانتاج هوا نتيجة لاستعمال الادوات البدائية في الزراعة وعدم وجود أو نقص السماد والافتقار إلى الآلات مع وجود نسبة عالية للاستهلاك ولكن هناك عدة متطلبات للتنمية يجب أخذها في الحسيان وهي التربية ومحو الأمية والتدريب والتعليم وتحسين الصحة ووجود التسهيلات المعيشية وتعد كل هذه المتطلبات التي ذكرت أساسية في تمكين أى دولة من استخدام مواردها البشرية استخداماً کاملا 

العدل الاقصات الدين المشعل

وركز الفكر التنموي في مراحله الأولى على التنمية الاقتصادية باعتبار أن زيادة الدخل هي الكفيلة بتحقيق جوانب التنمية الأخرى الا ان تجارب التنمية في شعوب العالم المختلفة دلت على ان المدخل الاقتصادي ليس هو المدخل الصحيح للتنمية فالتنمية الاقتصادية لا يمكن ان تحدث الا اذا توافرت لها الأبدى العاملة القادرة المدربة والتي تمتلك الى جانب الصحة القدرة على اكتساب المعرفة واستخدامها لادارة العجلة الاقتصادية بنجاح ثم ان كفاءة الانتاج لابد أن تصاحبها عدالة في التوزيع تضمن للقوى العاملة القدر المناسب من الدخل للحصول على المنتجات حتى تدور عملية الانتاج الذي يتوقف على التوزيع ومن هذا يتبلور المدخل الثاني للتنمية وهو المدخل الاجتماعي الذي يعنى بصحة الانسان وتعليمه وتدريبه وتوفير أكبر قدر يمكن اتاحته له من عدالة توزيع الدخل (۲)

ويختلف اصطلاح التنمية Development عن التقدم Growth في الفكر والتطبيق الاقتصادي فبينما ينحصر النمو والتقدم أساساً في الزيادة الكمية والحقيقية في الدخل القومي او الدخل الفردى ويستخدم اصطلاح التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة على مفهوم اشمل يتضمن الزيادة الكمية في الدخل والتغيرات الهيكلية في البنيان الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وعن تقدير مستوى التنمية الذي حققته الدول العربية يحسن أن تستخدم اصطلاح التنمية خاصة وأن الهدف الرئيسي للامة العربية هو احداث تغيرات هيكلية في البنيان الاجتماعي والسياسي والاقتصادي (۳)

والنمو غالباً ما يحدث عن طريق التطور البطئ والتمول التدريجي، فالتنمية تحتاج إلى دفعة قوية (bighush) ليخرج المجتمع من حالة الركود. والتخلف الى حالة النمو والتقدم وعندها تنمو الظواهر أو الاشياء فإنها تتغير خلال عملية النمو الا أن التغير عن النمو ليس الاقدا ضئيلاً لا يعتد به اذا قورن بالتغير الناتج عن التنمية فإنه غالباً ما يكون تغيراً كبيراً يمكن القول بانه أقرب إلى التغير الكيفى فيه إلى التغير الكمي أى أنه يتسم بالعمق والجذرية والسرعة الفجائية والنمو عملية تلقائية تحدث غير تدخل الانسان اما التنمية كلفظ عربي فلا يشير إلى النمو التلقائي وانما يشير إلى النمو المتعمد (۱).

والتنمية الشاملة هي أهم وأخطر القضايا خاصة في أقاليم مصر التي عانت سنوات طويلة من الاهمال وتتطلع الآن ومع بشائر القرن الحادي والعشرين نحو تحقيق التنمية الشاملة على ارضها بما يحقق الأمن والأمان والرخاء الجموع المواطنين في القرى والمدن والنجوع البعيدة عن العاصمة وأضوائها ومراكز التأثير فيها (۲).

والتغير الحضاري المجتمع الفلاحين لن يتحقق الا اذا آمن الفلاحون بذلك وعملو له ولا يمكن أن يفرض عليهم ومن غير هذا ستظل خطوات التقدم والارتقاء بطيئة ثقيلة بينما العالم يسرع ويجتهد التحقيق حياة أرقى وافضل فالاساس الأول للتنمية هو استجابة ابناء القرية انفسهم و عزمهم بايمان صادق واجتهاد على رفع مستواهم الحضاري وتنمية مواردهم وقبول الافكار الجديدة التي تدعو إلى تطوير غمط الحياة (۳).

لقد كثرت الكتابات وتعددت في مجالات التنمية سواء الشاملة والاقتصادية على وجه التحديد ودار جدل بل وصحب كبير حول مضمونها وتحديد مفهومها على وجه الدقة ولذا لم يكن من المستغرب أن تظهر مصطلحات عديدة ترتبط بالمعنى أو تقترب منه أو تعبر عنه تعبيراً دقيقاً محدداً فطالعتنا المصطلحات التالية - النمو Growth التقدم Pragrers والتغريب رواقع الامران Development والتنمية Medrenzation والتحديث Westernization

المصطلح الخاص بالتنمية الاقتصادية Economic Development هو محور اهتمامنا ينصرف الى مجتمع يسعى لتحقيق أهداف مقدرة سلفاً (۱)

والمقصود بعملية التنمية هو تنمية الطاقات الفنية التكنولوجية والاقتصادية والادارية لبلد ما أو لقطر من الاقطار وذلك بتنظيم النشاط ليكون نشاطاً مهنياً منظماً ويجب على هذه الاقطار النامية أن تبدأ بنشاطها بالتخلص من حالة البلادة الذهنية مما يعتبر أمراً مستحياً ومطلباً اجتماعياً وثقافياً (۲).

ومما لاشك فيه أن كل دولة من دول العالم تسعى الى مضاعفة معدلات التنمية فيها ولا تختلف في هذا دولة كبيرة أو صغيرة متقدمة أو نامية ذلك انه كلما زاد النمو الاقتصادي والاجتماعي فيها كلما ارتفع مستوى معيشة ابنائها وكلما تبوأت مكانة أكبر بين دول العالم والتنمية الاجتماعية ترتبط بتطور البناء الاجتماعي في الدولة ويتغيره الى الاحسن بما يؤدى الى استخدام الاساليب التكنولوجية الحديثة المعقدة في كافة انشطتها (۳)

وفي عام ١٩٨٦، ٤ ديسمبر أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بإعلان ( الحق في التنمية تضمن الجوانب النظرية والمفاهيم التي يتعين الالتزام بها عند أعمال وتنفيذ هذا الحق وتضمن أيضاً التأكيد على ربط التنمية بالديمقراطية والمشاركة الشعبية وشمول التنمية لكافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ولا يكاد يخلو مجتمع محلى أو وطني أو اقليمي، أو دولي من الحديث يومياً في موضوع التنمية لكن الجميع ينظر اليها ويتعامل معها من رؤيته الخاصة، ويترتب على ذلك وضع مفاهيم مختلفة بل متباينة ايضا (٤) .



مصر تحصد المركز الأول إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية.. تفاصيل تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية

 



أشار الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي إلى تبني الوزارة سياسة استثمار نتائج الأبحاث العلمية لابتكار منتجات ذات قيمة مضافة تُحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، والاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مادي ملموس.

وأضاف أن الوزارة تتبنى نهجًا علميًا قائمًا على المتابعة المستمرة للجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية للتركيز في خططها البحثية على الابتكار، موضحًا أن هذه الجهود سيظهر أثرها على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، للمُساهمة الإيجابية في دعم الاقتصاد الوطني.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من نمو ملحوظ في النشر العلمي الدولي يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، والتدريب على النشر الدولي، مشيرًا إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

جدير بالذكر أن مؤشر الابتكار العالمي يعُد من المؤشرات الدولية المهمة التي تُصدرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) مشيرًا إلى أنه يقوم بترتيب الدول وفقًا للابتكار ومؤسساته والعوامل الداعمة، والمُحفزة له، حيث يقيس 4 مراحل في دورة الابتكار وهي (الاستثمار في العلوم والابتكار - التقدم التكنولوجي - تبني التكنولوجيا - التأثير الاجتماعي والاقتصادي للابتكار).  

"الاستاذ&بوني" يغزو محافظات مصر من أقصى إلى أقصى

 


كتب :أحمد حافظ 


 حقق كتاب "الأستاذ وبوني" نجاحاً كبيراً فى الأونة الأخيرة وأصبح  يغزو محافظات مصر من أقصى إلى أقصى لما بدر من مؤلفي الكتاب من إبداع فى تناول المواد العلمية بأسلوب ممتع ومتطور  لولي الأمر والطالب والمدرس بداية من مراحل التأسيس الأولى للطفل ليجعله في مقدمة الكتب الأولى المطلوبة فى ربوع مصر وهذا على الصعيد المحلي.

ومن جانب آخر قام رئيس الشركة الأستاذ " سيف حمدي مصطفى" بجولات ميدانية على مستوى الجمهورية  بمصاحبة مدير الدعاية الأستاذ "محمد مصطفي " ومؤلف كتاب "العربى" الأستاذ "محمود مصطفى خشبة" ومؤلف كتاب "بونى وماث" الدكتور " محمد نصر " وذلك لمواكبة التطورات وتسليم هدايا التأسيس للمدرسين  ومشاركة آرائهم .

 


كما تم ملاحظة أيضا انتشاره في البلدان العربية المختلفة وقد صرح  مؤلف كتاب العربي الأستاذ "محمود مصطفي خشبة" بذلك. 


ومن المعروف أيضاً عن المؤلف أنه دائماً  يطور من كتابه فى كل ترم فلا يجعله ماءً راكداً بل يضيف فى الكتاب إبداعاً مستمراً . 






"الآمير هاني" يستقبل مهرجان "بوني والأستاذ"بميت غمر


كتب :أحمد حافظ 

 استقبلت مكتبة "الأميرهاني" صباح يوم الاثنين الموافق واحد وعشرون أكتوبر من الشهر الحالي مهرجاناً كبيراً لكتاب "بوني والأستاذ" حيث تم توزيع هدايا كتب التأسيس على معلمي المرحلة حيث نالت اهتماماً كبيراً لدى المعلمين لمدى أهمية الكتاب لديهم .

ومن جانب آخر حضر الاستاذ "سيف حمدي مصطفى " ربان هذة المؤسسة  والدكتور "محمد نصر" مؤلف كتابي الرياضيات والماث ليشاركا المعلمين آرائهم حول الكتاب .