sponsor

sponsor

Slider

الشرقية

الصحة والجمال

شعر وخواطر

فن

رياضة

الصحة والجمال

تكنولوجيا

عناصر عملية التخطيط

 


عناصر عملية التخطيط الإعلامي :

أولا : تحديد الأهداف :

تعتبر مرحلة تحديد الأهداف الخطوة الأولى من خطوات التخطيط العلمي لأنها تحدد الاتجاه العام للنشاط الاتصالى خلال فترة زمنية معينة للتوصل الى النتائج المرجوة، وبذلك يمكن القول بأن الهدف هو نقطة البداية في أية خطة ، كما أنه الغاية التي تنتهى اليها بعد تنفيذ الحملة الإعلامية ، ويجب أن تتسم الأهداف بالسمات التالية :

- المرونة أي قابلية الأهداف للتعديل أو التغيير وفقا لما يطرأ اثناء التنفيذ جدا

٢ - الموضوعية بمعنى أن تكون هذه الاهداف في حدود الامكانيات والموارد المتاحة ، وأن تكون قابلة للتنفيذ أو التحقيق في حدود الفترة الزمنية المحدد لكل منها .

- الوضوح والدقة.

من الضروري التنسيق بين الأهداف العامة للخطة والأهداف الفرعية وذلك بعد تقسيم الأهداف العامة الى أهداف فرعية دقيقة ومحددة يوجه كل منها الى أنسب الأنشطة اللازمة لتحقيق هذه الاهداف.

تقسيم الأهداف وفقا للمدي الذمني

1- الأهداف طويلة المدى.

الأهداف قصيرة المدى.

- الأهداف متوسطة المدى.

وتتحدد نوعية الأهداف ومداها الزمني وفقاً للبيانات المتوفرة لدينا حول المشكلة بحيث تحدد ما تجب عمله في المستقبل القريب أو البعيد . فتحدد الموضوعات الأكثر الحاحا في تناولنا للمشكلة أو القضية ، وكذلك المداخل المختلفة للرسائل الإقناعية القادرة على التأثير فى الجمهور ، وأهم العوامل التي تؤثر في كفاءة نقل الرسائل سواء كانت عوامل خاصة ببيئة الجمهور المستهدف أو خاصة بالرسائل والقائمين بالاتصال أو الوسائل الإتصالية المستخدمة فبتحديد هذه العناصر يسهل على القائمين بالتخطيط الإعلامى وضع الخطة الإتصالية وتحديد أهدافها ، ويجب أن يضع المخطط الإعلامي في اعتباره الصعوبات التي قد تواجهه وكيفية التغلب عليها ودرجة اهميتها وأن يحدد من سيتولى تنفيذ الخطة والوسائل والأساليب التي يمكنه الاستعانة بها والتقديرات المالية التي يجب توافرها من أجل ضمان حسن تنفيذ الخطة الموضوعة ، حيث أن عدم أخذ هذه العوامل في الاعتبار قد يعوق حسن تنفيذ الخطة الموضوعة. قبال

ثانيا : تحديد الجمهور المستهدف :

يتوقف تأثير الخطط الإتصالية على مدى دقة تحديد الجمهور المستهدف من هذه الخطط ، ويتألف الجمهور العام لوسائل الاتصال من عدة فئات نوعية ، ويمكن تقسيم هذا الجمهور وفق عدة متغيرات ديموجرافية كالسن والجنس والمستوى التعليمي والدخل والحالة الاجتماعية والمهنة.

وتتيح مرحلة تحديد الجمهور المستهدف من التخطيط الإعلامي

معرفة العناصر التالية :

فئات الجمهور التي تصل اليها بالفعل الرسائل الإعلامية المرتبطة بالمشكلة أو القضية ، وتلك الفئات التي نرغب في الوصول اليها مستقبلاً.

- الآراء السائدة لدى هذه الفئات من الجمهور.

الأساليب التي تؤدى الى انتشار هذه الآراء

- طرق التأثير واهم الاشخاص المؤثرين في كل فئة من فئات الجمهور.

ثالثا : تحديد الوسائل الاتصالية :

تأخذ عملية التخطيط الإعلامي في اعتبارها وسائل الاتصال المباشرة وغير المباشرة التي يمكن الاستعانة بها لتحقيق أهداف الخطة الإعلامية

ويمكن تقسيم وسائل الاتصال الى ثلاث مجموعات رئيسية هي:

١- الكلمة المسموعة وتشمل المحاضرات والندوات والمؤتمرات والاذاعة.

- الكلمة المكتوبة وتشمل الصحافة والنشرات والكتيبات بأنواعها ولوحات الإعلانات.

الوسائل البصرية (المرئية وتشمل المعارض والصور الفوتوغرافية والأفلام التسجيلية والتليفزيون والزيارات والاستعانة بوسائل سمعية وبصرية خلال الندوات والمحاضرات لشرح وتوضيح البيانات المختلفة.

ف المخطط الإعلامي يجب أن يضع في اعتباره كيفية الاستعانة بمختلف الوسائل الإعلامية والدور الذى يمكن أن تحققه كل منها ...

رابعا : تحديد الرسائل الاعلامية :


تتنوع الرسائل المستخدمة في مناقشة أية مشكلة أو قضية بتنوع الجمهور المستهدف أولا وبتنوع الوسائل الاتصالية ذاتها ، أيضا بتنوع الأهداف المرجو تحقيقها.


خامسا : مدة الخطة : :


الخطط غالباً ما تكون مدة الخطة الإعلامية سنوية تقسم الى مجموعة من ربع السنوية تمثل كل منها دورة اذاعية ويجب تحديد توقيت دقيق لكل مرحلة من مراحل الخطة وكذلك تحديد توقيت الانتهاء من الخطة الفرعية ومن الخطة العامة مع مراعاة تزامن الأنشطة لكي يتم انجازها في ال حدود الوقت المتاح ، ومن أهم الطرق الحديثة للتخطيط الإعلامي طريقة


Program Evaluation and Review Technique تقديم ومراجعة البرامج والتي يمكن أن نميز من خلالها بين مرحلتين أساسيتين هما :

- رسم شبكة الأعمال التي تربط بين أجزاء العمل وتتابع العمليات - وعلاقاتها بحيث يتم تحديد النشاطات المختلفة وترتيبها .

تقدير الوقت اللازم لكل نشاط على حدة وصولا الى انجاز الخطة ككل في حدود الوقت المتاح.

ويتم تقويم مدى نجاح كل خطة فرعية في تحقيق اهدافها ومحاولة تفادي الأخطاء وجوانب القصور التي تحدث عند تنفيذ كل خطة فرعية وذلك حتى يمكن تحسين الأداء في الخطط التالية .




مقومات نجاح التخطيط



 مقومات نجاح التخطيط

. الشمول : وهو شمول التخطيط الإعلامي لكافة المجالات التنموية ولكافة أنواع الجمهور وكذلك لكافة عناصر العملية الاتصالية المرسل لالي والرسالة والجمهور والأثر ... لأن كل عنصر يعتبر مؤثرا ويؤثر في العناصر الأخرى.

. التكامل : ويعنى التكامل مع الخطط والبرامج إعلامية السابقة ومع الخطط والبرامج التنموية. له

. المرونة : ويعنى القدرة على التعديل الطارئ لمواجهة الظروف غير المتوقعة للقائم بالاتصال.

. الاستمرارية : بمعنى أن نتصور أن كل مرحلة تتصل بما قبلها وتؤدى إلى ما بعدها فمرحلة الإعداد والتصميم لا تنفصل عن مرحلة التخطيط ولا عن مرحلة التنفيذ ... وهذه الأخير لا تنفصل عن مرحلة التقويم. أي أن الخطة كلا متكاملا مرتبطة ببعضها بطريقة عضوية ضمانا لاستمرار العمل ووفاته بالغايات المنشودة الي القاع تقبل الله جمعة

و التكلفة على أساس وحدة التكلفة لاستخدام وسائل الإعلام المختلفة.

2 . يسر الأداء : أى أن تتوافر جميع وسائل سهولة الخطة الإعلامية وتنفيذها.

والخلاصة : تبين مما سبق أن هناك مجموعة من المتغيرات التي تساهم في نجاح عملية التخطيط من أهمها :-

1- التعرف على الاستراتيجية التنموية للمجتمع واهدافها.

جمع المعلومات عن الاستراتيجية الإعلامية عامة واستراتيجية الاتصال التنموي.

- التعرف على الركائز الأساسية للسياسة الإعلامية المتبعة علية

- تحديد أهداف الخطة الإعلامية بصورة عامة.

تحديد أهداف الخطة الإعلامية بالنسبة للقضايا المتصلة بالتنمية كالقضايا الزيادة السكانية - البطالة - الارهاب - التلوث البيئي - الوعى الصحى.

تحديد الأهداف بالنسبة للشرائح الاجتماعية المختلفة.

تحديد الأهداف السابقة وفقا للوسائل الاتصالية المختلفة.

تحديد المتطلبات العاجلة التي يقوم الإعلام بمعالجتها من أجل دفع عملية تنمية وتطوير المجتمع .

٩-تحديد كيفية وأسلوب التكامل بين الوسائل الاتصالية لتحديد الأهداف المتوقعة.

١٠- تقسيم الأهداف وفقا للمراحل الزمنية المحددة للخطة.

۱۱- تحديد حجم ومصادر الثروة الموجودة في المجتمع والبيئة والممكن استخدامها فى التنمية وفى مقابلة الاحتياجات العامة لهذه البيئة، وحتى يكون هناك حدود للعمل الإعلامي لا يتعداها أو يقصر عنها.


وسائل الإعلام وعلاقتها بالديموقراطية

 


فتطوير وسائل الإعلام والإتصال لا يطور بالضرورة صيرورة الفعل الديمقراطي ولإثبات ذلك فهناك العديد من القنوات الإذاعية والتليفزيونية مملوكة لرجال أعمال أو مملوكة لأنظمة سياسية مستبدة في دول العالم الثالث. وبذلك فإن تطور الإعلام لا يحمل في طياته تطويراً للديمقراطية بل تقدما تقنيا في وسائل الاتصال وأساليب التفاعل بالصوت الانترنت على سبيل المثال من دون إخصاب لديمقراطية سياسية وثقافية.

وإن تعميم فكرة وسائل الاتصال وتشديد القول على علاقتها بالديمقراطية هما من إنتاج رجال المال الذين صاغوا إستراتيجية حرية التعبير التجاري باعتبارها حقاً جديداً من حقوق الإنسان، من هنا تكون دعوى التفاؤل بقيام علاقة ضرورية بين الإعلام ووجود الديمقراطية دعوة وفعل وسياسية. 

وهناك من يرى أن هناك أثر إيجابي لتطوير تكولوجيا الاتصال على الديمقراطية حيث سيؤدي هذا التطور إلى اتساع دائرة الديمقراطية في العقود القليلة القادمة سيمارسها الناس على اختلافهم وهناك من يرى أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة ستزيد من تركيز السلطة سواء على النطاق الوطني أو الدولي ففي داخل كل بلد وخاصة الدول النامية نجد أن السلطة تزداد تركيزاً في أيدي الحكومات أو أوساط الأعمال التي تحكم قبضتها على وسائل الاتصال وما يمر بها من معلومات ومن مواد إعلامية . (1)

فالإعلام يستطيع أن يعمل لصالح الديمقراضية ويمكن استخدامه المحاربة الديمقراطية فالأمر يتوقف على من يسيطر ومن يتحكم في وسائل الإعلام ومن الذي يستفيد فعليا من هذه الوسائل وفي أي ظروف تعمل.

وفي هذا الصدد أوجزت عواطف عبد الرحمن مجموعة هامة من الحقائق نوجزها علي

النحو التالي:

1. أهمية الإعلام في المستوي الكوني في إطار علاقة الشعر بالجنوب خصوصا في ظل التحولات السياسية والاقتصادية والعالمية الراهنة "العولمة".

. تراء التجارب وخبرات الاجتماعية مرتبطة بإعمار بالدرسات الإعلامية علي المستوي الوطني والمحلي في مختلف أنحاء العائد العربي وفي مصر على وجه

التحديد.

صدور الأدوار التي يلعبها الاتصال في تيسير وتعميق المدرسة الديمقراطية وإمكانية تجاوز هذه الحدود بتطوير وتوسيع أخر الممارسات الإعلامية ومسئوليات الإعلاميين.

إبراز الدور التاريخي المدني الذي يقوم به كل من الإعلاميين والسياسيين من أجل تحقيق الهدف الحقيقي للاتصال من خلال مواجهة التحديات والعقبات التي تحول دون ممارسة ديمقراضية الاتصال بمعناها شامل.

ه. كيفية استخدام وسائل الإعلام في إعادة توزيع مراكز القوى الاجتماعية وتعزيز السلطة الشعبية من خلال دراسة السياسة الاتصالية وأهمية إشراك الجمهور في صنعتها

وبلورتها.